علمت صحيفة "الجمهورية" أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ حاول في الآونة الاخيرة إقناع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ بحل عقدة تمثيل "​اللقاء التشاوري​" بالتخلّي عن تمثيل كتلة ​نجيب ميقاتي​ بوزير سنّي وإعطائه لـ"التشاوري"، لكن الحريري رفض هذا الاقتراح، متمسكاً باتفاقه مع ميقاتي على تمثيل كتلة "الوسط المستقل" بوزير سنّي. وتبيّن انّ باسيل اراد من هذا الاقتراح قطع الطريق امام تمثيل "التشاوري" بالوزير السنّي الذي أعطاه الحريري ل​رئيس الجمهورية​ مقابل حصوله على وزير مسيحي من حصّة الرئيس.

وقال احد نواب "اللقاء التشاوري" لـ"الجمهورية" انّ اللقاء علم بهذه المحاولة الباسيلية، ولكنه لم يتوقف عندها، متمسكاً بأن يتم تمثيله عبر توزير احد اعضائه أو احد الاسماء الثلاثة المرفوعة الى المراجع المعنية، مؤكدا ان اللقاء يريد من المعنيين بالتأليف، اي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف، ان يتخذا قراراً واضحاً باعطاء اللقاء التشاوري حقّه في التمثيل، وأنّ اللقاء لن يتدخل في أي تفاصيل أُخرى تتعلق بتصرّف عون والحريري في هذا الصدد.

وأضاف النائب: "انّ ملف التأليف دخل في سبات عميق ولن يشهد اي تطورات جديدة سلباً او ايجاباً الا بعد انتهاء اعمال القمة، ما يعني أنّ على الجميع الانتظار حتى الاسبوع المقبل حتى تتجدّد الاتصالات والمساعي في هذا الصدد".