لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​ماريو عون​، إلى "أنّهم كنواب فوجئوا بما أدلى به رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​ في الاجتماع التشاوري في ​بكركي​، حول توجيهه أصابع الاتهام لرئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​ بسعيه للحصول على الثلث الضامن ب​الحكومة​، خصوصًا أنّ الجو كان توافقيًّا بامتياز".

وركّز في تصريح صحافي، على أنّ "أداء فرنجية وتياره يوحي وكأنّهم لا يريدون أن يكون ​المسيحيون​ شركاء حقيقيين في السلطة، لذلك يقومون بالمستحيل ليسحبوا منّا عناصر القوة".

من جهة ثانية، أوضح عون أنّ "إمكانية تفعيل "اتفاق ​معراب​" مجدّدًا تبقى قائمة، لكنّها ليست أولوية في المرحلة الحالية"، مبيّنًا أنّ "أمين سر التكتل النائب ​ابراهيم كنعان​ يتابع هذا الملف من جانبنا مع وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ​ملحم الرياشي​. ولعلّ التنسيق بين الحزبين الّذي سبق لقاء بكركي مؤخّرًا، أكبر دليل على أنّ التلاقي ممكن دائمًا، خصوصًا أنّ هناك تقاربًا في وجهات النظر في التعامل مع أكثر من ملف".