أكّد المسؤول الإعلامي في تيّار "المردة" المحامي ​سليمان فرنجية​، أنّ "فكرة الحوار أساسيّة بالنّسبة لنا ولا يمكن انتخاب رئيس جمهوريّة من دون حوار، ونحن منفتحون على الجميع، والسّاحة المسيحيّة فيها تعدديّة".

واعتبر، في حديث تلفزيوني، أنّ "الفيتو" على رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية هو لمنع الانفراج المسيحي على السّاحة السّياسيّة"، مشيرًا إلى أنّ "القوى المعارضة لفرنجيّة لا تتخطى الـ35%، وكان صريحًا في بكركي حين قال "بدن رئيس جمهوريّة بيقولوله روح روح، تعا تعا".

ورأى المحامي فرنجيّة، أنّه "لا يمكن اعتبار وصول فرنجيّة إلى سدّة الرّئاسة، هو لتطبيق أجندات معيّنة، والمسيحيّون اليوم لديهم هواجس، ومن واجبات رئيس الجمهوريّة أن يبدّد هواجسهم"، مبيّنًا أنّ "لا رغبة لدى البعض بحلحلة ملفَي النزوح السوري وسلاح "حزب الله"، بغية استخدامهما كمادّتَين دسمتَين قبيل الانتخابات ولشدّ العصب المسيحي". وشدّد على أنّ "فرنجيّة مستمرّ بترشيحه، وإذا كان رئيس "التيار الوطني الحر" النّائب ​جبران باسيل​ ورئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" ​سمير جعجع​ "بيجيبوا 51 صوت، يشرّفوا ينزلوا".

ولفت إلى أنّ "السّفير السّعودي في لبنان ​وليد بخاري​ أبلغ أنّه تعذّر عن زيارة بنشعي بسبب وعكة صحيّة، ونحن نصدّقه، وفرنجيّة يكنّ كلّ الاحترام والمودّة للسعودية"، موضحًا أنّ "فرنجيّة كان يقصد بكلمة "أفلاطونيّة" عن مبادرة كتلة "الاعتدال الوطني"، أنّها "مثاليّة"، وبالتّالي كان يقصد إيجابًا".