أعرب وزير الخارجية ​العراق​ي ​محمد علي الحكيم​ عن سعادته في أن يكون في بيروت، مشيراً إلى أن العاصمة اللبنانية هي المدينة العربية التي تحتضن الجميع وتتباهى في جمالها.

وفي كلمته خلال ​القمة العربية​ التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، أشار إلى أن العراق بات نقطة للالتقاء وأبوابه مشرعة للتعاون والتكامل العربي بجميع صوره، مشدداً على أن العراق سيلعب دوراً محورياً في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة بعيداً عن المحاور، على أن يكون تطوير الإقتصاد هو الهم الأسمى.

وأكد أن أهداف العراق منصبة على الإنفتاح الإقتصادي ومد يد التعاون مع جميع الدول الصديقة وجذب الإستثمارات الخارجية، مشدداً على المضي نحو تحقيق الأهداف في النمو الإقتصادي وتوفير خدمات تليق بالمواطنين.

وأوضح أن الشعب العراقي دفع ثمناً غالياً نتيجة الحروب والسياسات الخاطئة التي بددت ثروات البلاد، كاشفاً عن وضع حكومة بلاده برنامجاً طموحاً بتوقيتات زمنية معلنة يشمل جميع مجالات العمل والإنتاج.

ودعا وزير الخارجية العراقي إلى إتخاذ قرارات مصيرية وتبني خطة عمل واضحة ذات أهداف محددة ضمن إطار زمني محدد لمواجهة التحديات، وتضع نصب عينها الإرتقاء بالمواطن العربي، الذي هو أساس التنمية، ومواجهة كل التحديات التي تعيق تقدمه، وصولاً إلى مجتمعات خالية من الفقر والمرض.

وأشار إلى أننا "نتتطلع إلى عهد جديد نرسي به أسس الأمن والاستقرار، لتتحول منطقتنا من ساحة قتال إلى نقطة للتنافس الاقتصادي وجذب الإستثمارات".