أكد وزير الدولة بالإعلام السوداني مأمون حسن إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي، أن "العناصر الشيوعية تنضم إلى ما تبقى من الحركات السالبة وحركة "عبد الواحد ​محمد نور​" المسلحة المتمردة ودورها في التخريب والتدمير".

ولفت إلى أن "اللجنة العليا الأمنية لمتابعة الاحتجاجات توصلت بما لا يدع مجالا للشك إلى وجود عناصر واضحة داخل البلاد وخارجها، منهم 28 عنصرا ينتمون إلى "​الحزب الشيوعي​ السوداني" المعارض، تدير تحركات سالبة تجاه الاستقرار والأمن".

وشدد إبراهيم على أن "اللجنة بدأت في ضبط العناصر التي تسعي للتخريب"، مشيرأً إلى أن "هناك اعتداءات تمت على سيارات مملوكة للحكومة وآخرها اعتداء على سيارة للأجهزة الأمنية في تظاهرة أمس الأحد، وذلك ضمن استهداف هذه الأجهزة من قبل المحتجين".

وتحدث الوزير السوداني عن وجود تأجيج مقصود للاحتجاجات، من خلال "استهداف نوعي بشكل مباشر للأطباء والأطفال و​المرأة​ من قبل المخربين"، مشيرأً إلى أن "هذا جزء مما يتوفر لدى ​الأجهزة الأمنية​ بالمرحلة المقبلة للاحتجاجات لاستهداف المرأة والطفل".

ولفت إبراهيم إلى أن عدد الاصابات في الأجهزة الأمنية والشرطية تجاوز الـ200 مصاب.