لفتت ​هيئة أبناء العرقوب​ و​مزارع شبعا​ في بيان الى أن "​بيروت​ إحتضنت ​القمة العربية​ التنموية الإقتصادية والإجتماعية الرابعة على أمل تعزيز التعاون والتضامن العربي لتحقيق التنمية المستدامة ومعالجة كل المشاكل التي تعيق السعي لتحقيق هذا الهدف العربي المنشود. وقد حقق ​لبنان​ نجاحاً في انجاز إنعقاد القمة والتوافق العربي من كل المشاركين على بنود إعلان بيروت الصادر عن المؤتمر بالإجماع".

وأشارت الى أنه "بالرغم من تأكيد المؤتمرين على اهمية الإستقرار كأساس للإزدهار والتنمية، إلا أنه غاب عن بال الوفد اللبناني معاناة المناطق الحدودية في مواجهة التهديدات الصهيونية المتواصلة وضياع موارد رزقهم في المناطق المحتلة خصوصاً في مزارع شبعا وتلال ​كفرشوبا​ وغيرها من المناطق المنكوبة بالإحتلال على الحدود الجنوبية من لبنان"، معربة عن تأييدها لـ"كل تضامن عربي من أجل التقدم والإزدهار وخصوصاً مع لبنان".

ورأت أن "إسقاط المناطق المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من حساب التضامن نتيجة الإهمال الرسمي لطرح هذه القضية على جدول اهتمامات القمة يشكل تجاهلاً لمعاناة أبناء العرقوب من استمرار الإحتلال واستخفافاً بقضية صمودهم الوطني الذي يستلزم كل الدعم والمؤازرة وتأمل أن يتم تدارك هذا الخطأ الجسيم وإدراج هذه القضية على جدول متابعة لبنان لقرارات القمة من موقع رئاسة القمة خلال السنوات الاربع القادمة".