أعربت قيادة "رابطة الشغيلة"، برئاسة أمينها العام الوزير والنائب الأسبق زاهر الخطيب، عن "إدانتها الشديدة لتدخلات الإمبريالية الأميركية السافرة، في شؤون فنزويلا، عبر محاولة تنظيم انقلاب ضد نظام الحكم التحرري المستقل برئاسة الرئيس الشرعي للبلاد والمنتخب ديمقراطياً من الشعب نيكولاس مادورو".
ورأت أن "الولايات المتحدة تريد الإتيان بنظام حكم بديل يكون تابعا وعميلاً للولايات المتحدة، ينفذ سياساتها الاستعمارية في أميركا اللاتينية ويعمل على تمكين الشركات الأميركية من استعادة سيطرتها على ثروات فنزويلا، لاسيما النفط والغاز، وبالتالي استيلاء واشنطن على القسم الأكبر من عائداته وتقاسمها مع عملائها من رجال الأعمال وقوى اليمين المرتبطين بالولايات المتحدة، وحرمان الشعب الفنزويلي من الاستفادة منها".
وأكدت قيادة رابطة الشغيلة "الوقوف بقوة إلى جانب مادورو، المدعوم من الغالبية الشعبية والجيش، في مواجهة الخطة الأميركية الانقلابية لإعادة إخضاع فنزويلا للسيطرة الاستعمارية وتعويم مشروع الهيمنة الأميركية المترنح والمتراجع في أميركا اللاتينية على وقع الهزائم التي مني بها في سوريا واليمن والعراق ولبنان".
ودعت رابطة الشغيلة "كلَّ الأحرار في العالم إلى نُصرة فنزويلا وحكمها التَّحرري البوليفاري برئاسة مادورو"، مؤكدة أن "المعركة ضد السياسات الاستعمارية وإمبراطورية العدوان الأميركية إنما هي واحدة في العالم كله، إن كان في فنزويلا وبوليفيا وكوبا ونيكاراغوا أو في سوريا وإيران واليمن والعراق وفلسطين".