ذكرت "وكالة ​الصحافة​ الفرنسية" أن نتائج الاستفتاء في إقليم مورو في ​الفليبين​ أيدت الحكم الذاتي للمسلمين".

كان برلمان الفلبين قد اقر في 24 تموز 2014 قانوناً بموجب تفاهمات توصلت إليها الحكومة مع "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، في مسار السلام الذي استمر عدة سنوات.

وبهذا القانون، تم الاعتراف بولاية مينداناو والجزر المحيطة بها، ذات الغالبية المسلمة، على أنها منطقة حكم ذاتي.

وسيتم انتخاب مجلس مؤلف من 80 شخصاً، يقوم بدوره باختيار رئيس وزراء للإقليم الجديد لولاية تنتهي عام 2022.

يطلق اسم "مورو" على المسلمين الذين يعيشون في جزر: مينداناو، وبالاوان، وأرخبيل سولو، والجزر الجنوبية الأخرى من الفلبين.

ويمثل شعب مورو نحو 11% من سكان البلاد، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، واعتنقوا الإسلام في القرن الـ14، ويتمركزون في مدن ماغوييندانايو، ولاناو ديل سور، وسولو، وطاوي طاوي، وباسيلان.