اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​بكر الحجيري​ وجود من يحرك بعض أبناء ​عرسال​ بوجه ​النازحين السوريين​، لافتا إلى أن "القرار المتخذ بهذا المجال لا يطال بلدتنا وحسب إنما هو قرار موسع، وقد شهدنا تحركات مماثلة في ​بعلبك​ كما كانت هناك نية لتنظيم حركة مماثلة في منطقة ​وادي خالد​ في عكار شمال البلاد، تصدى لها أهل البلدة".

اضاف الحجيري لـ"الشرق الأوسط": "لا شك أن ما يجري منسق وهدفه التخريب والفتنة بين اللبنانيين والسوريين وقد تكون بعض الأجهزة الخارجية شريكة فيه". واعتبر أن "الآلاف من النازحين يستطيعون العودة إلى بلداتهم المتاخمة لعرسال إذا كان هناك قرار سوري – روسي – أميركي بهذا الشأن، فليُخلوا ​القلمون​ وقارة و​فليطا​ و​القصير​ وعندها سيتوجه الآلاف من أبناء هذه البلدات بسرعة إليها".