طالب مفتي ​بعلبك​ السابق الشيخ ​بكر الرفاعي​ ​الدول المانحة​ التي تساعد النازح السوري بتقديم المساعدات للمجتمع الحاضن بهدف تكريس شراكة حقيقية بين الطرفين بما تساعد على عدم وجود مواقف وخيارات عنصرية في مكان آخر

ورأى الرفاعي خلال لقاء اعلامي في دارته في بعلبك، ان التظاهرات المتنقلة بين بعلبك و​عرسال​ وبقية المناطق والتي حصلت في المنطقة ، نحن نقدر هذه التظاهرات وهي حق طبيعي لكل ال​لبنان​يين لكن السؤال هل هذه التظاهرات يجب ان تتضمن اعتداءات على المحلات وتكسير الواجهات او من خلال حرق الاطارات والادلاء بعبارات عنصرية ضد الوجود السوري، واعتداء على الضيوف، هذه تشكل غوغائية لذلك نعترض عليها لانها اعتداء على ضيوف ولا نوافق اصحابها، وما يحصل حركة تهدف من اجل الضغط على السوري حياتيا، الا يكفيهم الضغوطات الحياتية حتى يقرروا العودة اذا ما كانوا يريدون ذلك من اجل العودة بشكل طبيعي وآمن او لا يريدون ذلك.

واشار الرفاعي الى ان موضوع ​العمالة السورية​ قديم من قدم ​الدولة اللبنانية​ والسؤال هل الدول المانحة ستساعد الحاضن كما الضيف من اجل تكريس شراكة حقيقية بينهما، وراى الرفاعي اي تظاهرة سلمية نحن معها شرط ان لا تكون هناك مسألة نابعة من مسألة عنصرية او تهجم غير مبرر واعتقد بمكان ما تكون للضغط على النازح السوري الموجود في لبنان. واكد ان المعاناة قديمة جديدة ربما زادت في هذه الايام، نحن مع تنظيم العمالة السورية وسابقا كانت تشكل نصف ما هو موجود اليوم.