حذر لقاء الأحزاب و​القوى الوطنية​ في ​طرابلس​ من النتائج السلبية التي بدأ يفرزها عدم وجود حكومة تمارس عملها في وقف الانهيار الاقتصادي الذي زاد حدة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلاد".

وفي بيان له، عقب اجتماعه الدوري في مكتب منفذية طرابلس في "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​"، أشار اللقاء الى أنه "توقّف المجتمعون أمام تفاقم الأزمات على أكثر من صعيد نتيجة غياب المراقبة والمحاسبة واستشراء ​الفساد​ وأملوا إيجاد الحل المناسب لما أفرزته العواصف الأخيرة وتحديداً على صعيد ​نفق شكا​ الذي سبب ازدحاماً على طريق طرابلس - ​بيروت​، محمّلين ​الحكومة​ مسؤولية التهاون وعدم تسريع الحلول الناجعة لإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً على الأقل".

وتداول الحضور في نتائج زيارة وفد اللقاء للمصافي في طرابلس لمعالجة ​تلوث المياه​ وثمّنوا التجاوب الذي أبدته مديرية المصافي وسرعة معالجتها للشكاوى التي تصل إليها وأكدوا "أهمية الزيارات الدورية لمختلف المرافق العامة في طرابلس على أن يكون ​قطاع الكهرباء​ محور حراك الأسبوع المقبل".

كما ثمّن الحضور "استمرار التحسن في معالجة الأزمة السورية وحذروا من مخاطر استخدام الساحة اللبنانية كبديل للساحة السورية التي ضاقت فرص استخدامها من قبل الراغبين في استمرار أزمات المنطقة".

وحيّا الحضور "استمرار النضال الفلسطيني عبر مسيرات حق العودة التي تؤكد فشل صفقة القرن الرامية إلى تصفية قضية فلسطين".

وشجب المجتمعون "السعي الأميركي لتغيير الوضع في فنزويلا عبر العمل على إسقاط شرعية الرئيس نيكولاس مادورو وأكدوا دعمهم له في مواجهة العدوان الأميركي عبر أدواته المحلية، محذّرين من مخاطر تغييب إرادة الشعوب وفرض أنظمة تسيّرها واشنطن".