ركّز رئيس الهيئة التنفيذية في "​حزب الرامغافار​" في ​لبنان​ ​سيفاك اكوبيان​، على أنّ "تسعة أشهر مرّت ولا زال لبنان دون حكومة، ولا مؤشّرات جديّة تشير بأنّ ​الحكومة اللبنانية​ أضحت قريبة الولادة، إذ انّ المؤشرات الجدية الوحيدة المتداول بها هي أنّ هناك صراعًا حامي الوطيس بين بعض القوى السياسية على بعض الحقائب الّتي ليست مصنّفة من قبيل السيادية".

وشدّد في بيان، على أنّ "هذا أمر مستغرب ومستهجن، إذ في بداية التأليف كانت هذه القوى نفسها تتصارع على ما يُسمّى بالحقائب السيادية، وذلك لغايات وأهداف شخصية، وفي إطار عقلية الزبائنية الّتي تطغى على فكر وطريقة عمل معظم القوى الساسية في لبنان".

ولفت اكوبيان، إلى أنّ "هذه القوى السياسية نفسها الّتي تتصارع على الحقائب السيادية وغير السيادية، قد أوصلت لبنان إلى مصاف الدولة الفاشلة، إذ أنّ جميع المقوّمات الّتي ترتكز عليها أي دولة أضحت غير موجودة في لبنان، وآخرها ​القطاع المصرفي​ الذي يتلقى ضربات صاعقة بهدف شلّه وإسقاطه".

وأوضح أنّ "عطفًا على كلّ ما تقدّم وأمام هذا الواقع، لا بدّ من وقفة ضمير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فالوطن برمّته في خطر، وتأليف الحكومة أضحى حاجة ملحّة وليس ترفًا سياسيًّا يمكن التلاعب به للوصول إلى مآرب شخصية وضيقة لا أكثر ولا أقل".