لفتت مصادر معنية بملف تأليف ​الحكومة​ لصحيفة "الجمهورية" أن "الخلاصة التي أمكَن الوصول اليها في ​باريس​، هي ان لا اتفاق على أيّ شيء، فعقدة الثلث المعطّل وإصرار فريق ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ عليه ما زالت مستعصية، وعقدة تمثيل "​اللقاء التشاوري​" بوزير يمثلّه حصراً أكثر استعصاء من ذي قبل، خصوصاً انّ المواقف حيال هذا الموضوع ما زالت في المربع الاول، وامّا محاولة إعادة خلط الحقائب الوزارية فتراوح في دائرة الفشل ورفض غالبية الاطراف الدخول في بازار المبادرة والمقايضة من جديد".

واعتبرت أن "الاسبوع الباريسي كان اسبوعاً ميتاً، وضاع أسوة بما سبقه، وقدم دليلاً اضافياً على انّ ملف التأليف مقبوض عليه من قبل لاعبين على حبل مصالحهم، محترفين فقط في تضييع الوقت وإعدام فرص انتشال الحكومة من عمق أزمتها".