استبعد رئيس مجلس الشورى الإيراني ​علي لاريجاني​، لدى استقباله رئيس لجنة السياسة الخارجية في ​البرلمان الجزائري​ عبد الحميد سي عفيف، أن "تسمح ​الولايات المتحدة الأميركية​ بإيجاد حلّ لمشكلة ​الإرهاب​، لأنّها تستخدمه كأداة وتعمل على نقل الإرهابيين من مكان إلى آخر، حيث هزموا في ​العراق​ بشكل كامل وفي ​سوريا​ إلى حدّ كبير، إلّا أنّها تقوم بنقلهم إلى مناطق أخرى".

ولفت إلى "الفوائد الّتي تجنيها أميركا جراء الحفاظ على الإرهاب في المنطقة"، موضحًا أنّها "ترمي إلى تشويه سمعة ​الإسلام​، كما تعمل على تأسيس جيش يعمل على دفع البلدان إلى اتخاذ سياسات تتماشى مع مخطّطات أميركا الّتي تركز جهودها حاليًّا على بعض مناطق آسيا و​شمال إفريقيا​".