أكد رئيس دائرة الاتصال في ​الرئاسة التركية​ فخر الدين ألطون أن ​تركيا​ أحبطت بالأدلة الدامغة محاولات توريط تركيا بمقتل الصحفي السعودي ​جمال خاشقجي​.

وخلال حديث مع مجلة "كريتر"، لفت إلى أن "تركيا حشدت جميع إمكاناتها من أجل الكشف عن جريمة قتل خاشقجي النكراء"، موضحاً أن "جريمة قتل خاشقجي، لم يسبق لها مثيل في التاريخ من حيث مكان ارتكابها وحجمها الفظيع".

ورأى أنه "منذ اللحظات الأولى لوقوع الجريمة، حاولت بعض البلدان ووسائل الإعلام والمنظمات، طمس جريمة القتل"، مشيراً إلى أنه "حتى أننا رأينا محاولات توريط تركيا بالجريمة عبر مختلف التشويهات، وفي الواقع كانت هذه المحاولات أحد أبعاد القتل المتعمد".

واعتبر ألطون أنه "لولا حكمة وتصميم رئيس الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ لكانت طمست آثار هذه الجريمة"، مشيراً إلى "أننا دحضنا بالأدلة الدامغة الدعاية السوداء التي حاولت توريطنا".

وأوضح أن "المشاركة الشفافة للتفاصيل المتعلقة بجريمة القتل من خلال القنوات الدبلوماسية ووسائل الإعلام الدولية، أدت إلى إثارة الجريمة لدى الرأي العام العالمي وشكلت ضغوطا دولية على ​السعودية​".

ولفت إلى أن "تركيا التي تتحرك من دافع إحقاق ​العدل​ في جريمة قتل خاشقجي، أثبتت أنها تمتلك قدرة توجيه وسائل الإعلام والمؤسسات الدولية باستراتيجية الاتصال الصحيحة".