رأى النائب ​فريد البستاني​ أنّ "كل وزير خفير على وزارته في ​مكافحة الفساد​ وليس هناك من حاجة لوزارة لمكافحة الفساد، في حين ان لم يساعد احد الوزير نقولا تويني في هذا الاطار، فلم توضع الادوات اللازمة لتويني لينجح في مهمته،" ولفت الى "ان الـ 84 مليار دولار دين، هي في رقبتنا ورقبة اولادنا وقد تم نهبها، وانا مع اقرار قانون من اين لك هذا، الذي سيساعد في استرجاع المال المنهوب،" مؤكدا ان "كلني أمل ب​الحكومة​ وبراعي العهد ​الرئيس ميشال عون​، الحريص على وقف الفساد،" وشدّد على "ان ​التفتيش المركزي​ برئاسة ​القاضي جورج عطية​ قام بعمل جبار في هذا الاطار بالادوات المحدودة التي وضعت تحت تصرفه فيما يحتاج الى تطوير الالية التي تمكّنه من الذهاب قدما في مكافحة الفساد"، ولفت الى "ان العهد ينجح اذا نجح في وقف الفساد في الدولة، فالعجز بالانتاجية والهدر هو احد الاسباب الرئيسية في تفشّي الفساد".

وأعلن البستاني في حديث تلفزيوني، ان "​حزب الله​ هو مكون اساسي في لبنان وله وزن وليس هو من يتحكم بالحكومة"، رافضاً مقولة المحاور في الوزارة، "لأن تكتل لبنان القوي متفاهم مع الجميع، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ​وليد جنبلاط​ داعم للعهد وعلاقتنا جيدة معه،" وأوضح ان "القانون النسبي هو الذي حدّد الاحجام وعلى اساسه حصلت كل كتلة على عدد وزرائها في الحكومة الجديدة"، مؤكدا ان "الكل تنازل والرئيس عون ضحى لانجاح تشكيل الحكومة كما ان رئيس حزب ​القوات​ سمير جعحع تنازل لتسهيل ولادتها".