أكدت مصادر دبلوماسية غربية لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "واشنطن وأنقرة اتفقتا على عدد من المبادئ المتعلقة بإقامة منطقة أمنية شمال شرقي سوريا بعد الانسحاب الأميركي، مع تمسك واشنطن بقاعدة التنف للحد من نفوذ إيران"، موضحة أن "نقاط الاتفاق تضمنت اعتماد اسم "المنطقة الأمنية حمايةً للأمن القومي التركي" وليس "المنطقة العازلة" وأن يكون عمقها 20 ميلاً، أي بين 20 و32 كيلومتراً خالية من القواعد العسكرية الأميركية ونزع السلاح الثقيل من "الوحدات الكردية".