ركّز وزير الاتصالات ​محمد شقير​، على أنّ "بعد تسعة أشهر من الانتظار، الرابح الأكبر من تشكيل ​الحكومة​ هو ​لبنان​، وليس هناك من خاسر. من يشعر أنّه خاسر، يكون هو يحب أن يكون في موقع الضحية"، لافتًا إلى "أنّنا عندما كنّا نصرخ ونقول إنّنا على شفير الانهيار، لم نكن نبالغ. لكن الآن بعد تأليف الحكومة، لم نعد نريد الحديث بهذا الإطار".

وبيّن في حديث تلفزيوني، أنّ "​الوضع الاقتصادي​ الصعب والتحذيرات الدولية هي الّتي سرّعت في عملية التشكيل"، منوّهًا إلى أنّ "رئيس الوزراء ​سعد الحريري​ كان خائفًا على البلد، وكنّا كقطاع خاص نصلّي ألّا يعتذر عن التكليف، لأنّ اعتذاره كان بمثابة كارثة مالية على لبنان".

ورأى شقير أنّ "الحكومة جميلة، وتشبه حكومة التكنوقراط، وجميع القوى السياسية أتت بوزارء كفوئين"، مشيرًا إلى "أنّنا وصلنا إلى مكان قدّم فيه الجميع تنازلات لتتشكّل الحكومة". وأوضح أنّ "​الشعب اللبناني​ يريد حياة كريمة، والفقر أتعب المواطنين الّذين ملّوا من المشاكل السياسية".

كما وجد بموضوع استقالات وزراء "​التيار الوطني الحر​"، أنّ "هذه غلطة كبيرة جدًّا، وكنت أتمنّى أن يصحّحها رئيس "التيار" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ويمزّق الأوراق أمام الإعلام". وأعرب عن اعتقاد بأنّ "لا أحد حريص على ​اتفاق الطائف​ أكثر من الحريري".