بارك وزير الطاقة السابق سيزار أبي خليل خلال التسلم والتسليم في وزارة الطاقة للبنانيين بالحكومة الجديدة، مشيرا الى انه "اسلم اليوم زميلة ورفيقة ترافقنا سوياً لمدة عشر سنوات، وانني سعيد اليوم وقد أمضينا سوياً سنوات ونفذنا مشاريع ومَرَرْنا بلحظات سَعيدة كتلك عندما وضعنا معملين للكهرباء على الشبكة، وعندما لَزّمنا انتاج الكهرباء من الرياح لَلقطاع الخاص كذلك عندما حلينا مشكلة دير عمار وزحلة ومقدمي الخدمات، وعندما لزمنا النفط ومستودعات التخزين على الاراضي اللبنانية، وعندما دشّنا السُدود كانت كلها لحظات سعيدة".

ولفت ابي خليل الى ان "هناك العديد من اللحظات الصعبة، عندما كان الخصوم السياسيين والمتطفلين على الملفات وهامش المجتمع يفترون علينا، كذلك عندما يعترض أصحاب المصالح والأجندات السياسية ويعرقلون لأن الاصلاح سيضر بمصالحهم، كلها لحظات صعبة لكنها لم تُثنينا من العمل".

من جهتها اكدت بستاني أنه "لست غريبة عن هذه الوزارة، إنني ممن أمضوا سنوات من عمري في أرجائها ورافقت خططها ومشاريعها بصدق، وهذا الامر جاء بتكليف من رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل والشكر كبير لثقته بي لتسميتي لهذه الوزارة وهي مسؤولية سأعمل ليل نهار لأكون على قدرها"، مشيرة الى انه "أتسلم اليوم من زميلي الوزير سيزار أبي خليل الوزارة التي تَرأسها لفترة السنتين حيث أنجزنا الكثير من المشاريع الحيوية في ملفات الكهرباء والمياه والنفط بعد أن تسلمها من الوزير أرثيور نظريان الذي أوجه له التحية وقبلها من رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل الذي وضع خارطة طريق لهذه الوزارة ووضعها على سكة التنفيذ وتعاقب الوزراء على إستكمال العمل بها".

وأكدت اننا "نتمتع بما يكفي من الطاقة الايجابية لمتابعة المشاريع التي وُضعت لأن مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، وإنه نهج فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ونحن على هذا النهج سائرون"، مؤكدة ان "هذا العهد يحمل الآمال والوعود، وسيَحمل أيضاً الحلول وإن التعاون مع الإدارة وفريق العمل هي أمور طبيعية وبديهية في ظل تجانس مطلوب لمواجهة الاستحقاقات الاساسية وأهمها ملف الكهرباء الذي وضعه فخامة رئيس الجمهورية بأعلى أولوياته وخصوصاً ان الخطة الاقتصادية الوطنية ترتكز بشكل كبير على نهضة هذا القطاع وكلنا شركاء بمستقبل وطننا اذا فشلنا فشل الجميع، واذا نحجنا نجح الجميع".