وجّهت عائلة ​نزار زكا​ كتابا مفتوحا الى وزير الخارجية ال​إيران​ي ​محمد جواد ظريف​، الذي يزور ​بيروت​ يومي الأحد والإثنين، أكدت فيه "أننا عائلة نزار زكا، المعتقل تعسفيا في إيران، نطالبكم بإلحاح شديد وبعيدا من المجاملات الديبلوماسية التي تتقنوننها، أن تفرجوا فورا عن إبننا نزار المعتقل تعسفيا في سجونكم منذ أيلول 2015 بلا أي تهمة وخلافا لكل الاعراف والمواثيق الدولية، بشهادة الرئاسة الإيرانية التي جاهرت مرارا بالخطيئة الكبيرة التي تستمرون في إرتكابها في حق مواطن لبناني بريء، كل ذنبه أنه مدافع شرس عن ​حرية التعبير​ والحق بالوصول الى ​الإنترنت​".

وأوضحت عائلة زكا أن "الرئاسة الإيرانية كانت واضحة حين أعلنت بإسمها السيدة شاهيندوخت مولافردي أن حكومتكم فشلت في مساعدة نزار، وأنها لم توافق على ما يحصل معه بأي حال من الأحوال، معترفة في الوقت عينه بـ "أننا بذلنا كل ما في وسعنا لمنع هذا من الحدوث، لكننا نرى أننا فشلنا في إحداث تأثير كبير".

واعتبرت أن "هذا الإعتراف الرسمي بالخطيئة المتمادية يوجب علينا أن نتوجّه مباشرة إليكم بلا قفازات، طالبين إنهاء معاناة نزار والظلم اللاحق به بأسرع وقت وبلا أي تأخير أو مماطلة أو تباطؤ، حفاظا على الكرامة الإنسانية وضنّا بحياة إبننا الذي يعيش مأساة تختصر من عمره وتُدمي عائلته وأبناءه".

وشددت عائلة زكا على أن "الإفراج عن نزار البريء بشهادة رئيسكم، بات أمرا موجبا لا يمكن التغاضي عنه أو السكوت، وكلنا أمل أن تحملون في زيارتكم ​الأخبار​ السارة التي لا نزال ننتظرها منذ 18 أيلول 2015".