لفت النائب السابق المحامي غسان مخيبر إلى أنه "هالني اليوم خبر وفاة المواطن جورج في باحة مدرسة خاصة في الكورة، بسبب فقر حاله ورفض الإدارة تسليمه إفادة مدرسية. إن هذه الوفاة عار على المدرسة، وعار على كل النظام التربوي، وعار على كل المجتمع اللبناني الذي أوصل بأحد المواطنين إلى هذا المستوى من اليأس. لا بد للجميع من صحوة ضمير والاسراع في اتخاذ التدبير اللازمة لمعالجة مثل هذه الحالات والعمل الجدي لمحاربة الفقر. في تونس، أدت وفاة المواطن بو عزيزي إلى ثورة. أما في لبنان، وبعد سقوط شهيد الفقر باضرام النار، متى ثورتنا على الفقر والإهمال وانعدام الحس بالانسانية؟".
وأسف مخيبر لـ"غياب أي ممثل عن المجلس النيابي اللبناني للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، بالرغم من توجيه الدعوة والإصرار".