رأى وزير الزراعة ​حسن اللقيس​ في حديث لـ"الأخبار" ان الوزير بشخصه لا يستطيع أن يُغيّر ​العالم​".

وعن فتح ​معبر نصيب​ والتصدير إلى ​دول الخليج​، قال: "إن الصيغة التي اعتُمدت لزيارة الوزراء السابقين إلى ​سوريا​ لن تستمر"، مستنداً إلى "معطيات" تؤكّد أن أيّ زيارة له، كما لغيره من الوزراء المعنيين، ستكون بموافقة ​الحكومة​ ورئيسها. وأكد ان "المصلحة ال​لبنان​ية تقتضي التعامل بشكل إيجابيّ مع سوريا، وهي المعبر الوحيد الذي نستطيع اللجوء إليه في ظلّ ارتفاع كلفة التصدير البحري".

واعتبر أن "​القطاع الزراعي​ الذي لا تشكل ميزانيته أكثر من 1 في المئة من ​الموازنة​ العامة، يُمكن أن يتحوّل إلى رافعة مهمّة جداً للاقتصاد اللبناني، إذا أُعطي الأهمية المطلوبة، خصوصاً أن في لبنان أراضي زراعية كثيرة نسبة لمساحة الأراضي في هذا البلد"، ولأنّنا "نملك إنتاجاً يستطيع المنافسة في ​الدول العربية​، خصوصاً بعد فتح معبر نصيب". وفي هذا الإطار تحدّث اللقيس عن "ضرورة إعادة النظر في بعض الاتفاقات العربية بسبب ارتفاع الرسوم التي ندفعها".