توفيت الطفلة العراقية، رهف نصير، في أحد المستشفيات بالعاصمة العراقية ​بغداد​، إثر تعرضها لتعنيف وتعذيب من قبل أهلها طال جميع أنحاء جسدها، وأثارت القضية استياء كبيرا في البلاد.

وأعلنت ​وزارة الصحة العراقية​ أمس عن وفاة الطفلة، بعد أن تعرضت لتعذيب وحشي على يد زوجة أبيها، التي أمر ​القضاء​ لاحقا بتوقيفها. وكانت نقلت الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات إلى مستشفى في بغداد، من قبل زوجة والدها، بعدما فقدت الوعي نتيجة تعرضها للتعذيب صعقا وكيا بالنار في معظم أنحاء جسمها. وبحسب ​وزارة الداخلية​ فإن زوجة الأب زعمت أنها مصابة بحمى، وتحتاج إلى علاج، ولكن عند الكشف لوحظت آثار التعذيب.

من جهتها، دانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية الفعل المشين الذي تعرضت له الطفلة رهف وأعلن وزير العمل العراقي، باسم عبد الزمان، في بيان أن "ذوي الطفلة الضحية عذبوها حتى وصلت مرحلة النزيف بالدماغ وفقدان الوعي وملأت ​الحروق​ جسمها، لينتهي بها الأمر إلى الوفاة، بعد تقديم الإسعافات لها ومحاولة إنقاذها في المستشفى، ولكن لم تنجح تلك الجهود بسبب إصاباتها البالغة".