أعلنت "كتائب حزب الله" العراقيّة، أنّه "بعد أن أعطى الرّئيس الأميركي الموافقة للكيان الصّهيوني كي يرتكبوا عدوانهم الإجرامي الغادر على إيران، الّذي لم يستثنِ الأعيان المدنيّة والعوائل الآمنة فيها، مهّدت القوّات الأميركيّة في العراق الطّريق لهذا العدوان بفتح الأجواء العراقيّة، لتكون ممرًّا آمنًا لسلاح الجو الصّهيوني؛ ليرتكب جرائمه بحق الجارة إيران وشعبها المسلم".
وأشارت في بيان، إلى أنّه "إذا قيل لا نريد للعراق أن يكون ساحة حرب، فقد كان الواجب يقتضي ضبط دور القوّات الأجنبيّة الموجودة على الأراضي العراقيّة والمسيطرة على سمائها، وعليه ينبغي على الحكومة إخراج هذه القوّات العدائيّة بشكل عاجل من البلاد، تجنّبًا لمزيد من الحروب في المنطقة، ودرءًا لسفك دماء شعوبها".
وأعربت الكتائب عن أسفها لأن "يصبح العراق طريقًا للهجوم على أرض إيران وشعبها، ومرتعًا للموساد والمخابرات الأميركيّة في إقليم كردستان، ليتّخذوا من حدوده منافذ لتهريب الأسلحة إلى داخل إيران، إمعانًا في قتل أبنائه وسعيًا لإذلال شعبه".