عقد حراك ​المتعاقدين الثانويين​ مؤتمرا صحافيا أمام ​وزارة التربية​ "تضامنا مع المواطن والمتعاقد الذي بات يلجأ الى حرق نفسه ليلفت إنتباه السلطة"، شارك فيه عدد من المتعاقدين الذين تحدث باسمهم حمزة منصور،مشيرا الى ان "بعد ان أقدم جورج زريق على حرق نفسه، هل حصلت ثورة على الأرض كما حصل عندما أحرق البوعزيزي نفسه في تونس؟ هنا لم يحصل اي شيء سوى الإحتجاج والتضامن، ونحن لا نريد ان يحرق أحد نفسه لكي تقدم الدولة على التكفل بتعليم الاولاد، فجورج زريق يحتاج الى شعب، هذا الشعب مطلوب منه ألا يكتفي بالإحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هذا خطأ".

وأسف المنتعاقدون الثانويون "لدفع الدولة للمدارس الخاصة مئات الملايين سنويا، وبعضها لا يتجاوز عدد تلامذته الخمسين، ويقوم بتسجيل 150، يضاف الى ذلك الفضائح، منها ​نادي الغولف​ الذي يتم تأجيره بألف ليرة، فضلا عن إيجارات مؤسسات وإدارات تجعل الدولة تدفع ملايين الدولارات، داعين الى ان يتم صرف هذه المبالغ على المتعاقدين وعلى التعليم والطبابة، هذا ما يجب ان تفعله حكومة "الى العمل"، لا ان تقدم على وقف التثبيت وتذهب الى العمل في التجارة".

وختم، ان "سنتابع النضال، وقد تواصلنا مع وزير التربية اليوم وسنجتمع به قريبا، فالتثبيت حقنا ولا علاقة لنا بما قام به ​مجلس الوزراء​، فنحن نريد طبابة وضمانا صحيا لكل متعاقد وبدل نقل إسوة بأستاذ الملاك، ومن حق المتعاقد ان ينال حقوقه كافة".