شدّدت وزارة الدفاع ال​إيران​ية، على أنّ "لا شكّ أنّ الثورة ​الإسلام​ية كانت معجزة وحقيقة مستوحاة من السنة الإلهية، واليوم فإنّ شجرة الثورة الإسلامية الإيرانية الباسقة المثمرة، وبعد 40 عامًا من الصمود والمقاومة، ورغم كلّ العقبات والصعوبات والمؤامرات الّتي خطّطت لها ​الولايات المتحدة الأميركية​ وحلفاؤها، تمكّنت من رفع رأسها بشموخ في الميدان، وتغلّبت على مختلف المؤامرات".

وركّزت في بيان، على أنّ "هذه الثورة أربكت معادلات القوى العالمية، ورسّخت أكثر من أي وقت مضى مكانتها المؤثّرة والمصيرية على صعيد التطوّرات في المنطقة وخارجها". ولفتت إلى أنّ "المعجزة الأُخرى للثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني، تمثّلت في أنّه تمكّن من إيصال نداء المطالبة بالحق والحرية للشعوب المضطهدة الى أسماع العالم، لتنتشر اليوم موجة الدخول في الإسلام في ربوع العالم".

وبيّن الوزارة أنّ "الأعداء في هذا العام، وفي الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، مازالوا بصدد التخطيط لمختلف السيناريوهوات وممارسة الضغوط السياسية والإعلامية واستخدام التهديدات البالية"، مؤكّدةً أنّ "الشعب الإيراني، وبخاصّة منتسبي وزارة الدفاع وأسرهم، ومن خلال مشاركتهم الحماسية في مسيرات 11 شباط، سيحبطون سيناريوهات الأعداء ومخططاتهم، وسيجعلون كلّ أنحاء البلاد ساحة لتجسيد وحدتهم واقتدارهم الوطني وإرادتهم الفولاذية في مواجهة جبهة الأعداء".