اعتبر المتحدث بإسم ​السفارة الروسية​ في ​بريطانيا​ أن "لندن، بدعواتها إلى فرض عقوبات جديدة على ​روسيا​، تسعى لمنع إعادة العلاقات بين ​موسكو​ و​الاتحاد الأوروبي​ إلى مجراها الطبيعي".

وفي تعليقه على نبأ تحضير لندن، بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، على خلفية حادثة مضيق كيرتش في البحر الأسود، أشار المتحدث الى أن "بريطانيا، وهي في طريقها صوب الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، لا تكتفي بمحاولة جديدة لتصعيد وتيرة العقوبات غير المبررة، بل تسعى أيضا لجرّ دول أوروبية أخرى إلى مخططاتها هذه، وذلك بهدف منع عودة العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي إلى طبيعتها بعد ​بريكست​".

وأشار إلى أن "هذه المساعي ليست بغريبة في نظر السفارة الروسية، لأن "عوات كهذه تنسجم تماما مع النهج المناهض لروسيا الذي تبنته ​حكومة​ المحافظين الحالية، التي تفضل استخدام لغة الإنذارات والعقوبات على حوار متمدن طبيعي مع بلادنا".