أشارت عضو المكتب السياسي في تيار المردة ​فيرا يمين​ إلى انه "لا نملك إلا التفاؤل بعمل ال​حكومة​ شرط ان يقوم ب​مجلس النواب​ بدوره كمراقب وحاسب"، معبرة عن تفاؤلها بالمرحلة المقبلة بسبب الواقع الاقليمي المتبدل، "كما ان الزيارات الدولية إلى لبنان ممكن ان توازنا داخال لبنان".

ولفتت في حديث تلفزيوني إلى انه "نحن نعتمد ​سياسة​ بعد نظر فيما غيرنا يعتمجها وحهة نظر"، مشيرة إلى انه "نن بمرحلة نراقب فيها من ينجح وسنصفق له ومن يفشل سنقول له أنه فشل ومن يتعثر سنساعده على الانجاز". وأضافت "إن هذه الحكومة هي حكومة وحدة وطنية مشكّلة من معظم المكونات، نحن لا ننحرج وبنفس الوقت عرّينا ​البيان الوزاري​، ولم يعرّ أي أحد البيان الوزاري كما فعلنا نحن، وخطاب النائب ​طوني فرنجية​ اتسم بالصدق والعفوية من دون استعراض".

وشددت على انه "لا سياسة ناجحة بمعزل عن الواقعية ورفع السقوف يسبب بسقوط قوي، وليس من المستغرب ان نرى في المدى المنظور تشكيل مختلف داخل العمل الحكومي وان تتاقطع القوى السياسية على ملفات معينة حتى لو كانت على خصومة مع بعضها"، وأكدت انه "كلنا محكومون بالحوار وكل مكون لا يؤمن بسياسة الالغاء يمكن محاورته بطريقة جيدة ومريحة".

وعن العلاقة مع سوريا، قالت :"كان هناك اقرار للمرة الأولى من قبل رئيس الحكومة بأنه هناك علاقات مع سوريا من خلال القناة الامنية وهذه قناة رسمية وعندما يذهب المدير العام للأمن العام ​اللواء عباس ابراهيم​ لمفاوضة سوريا فهذا يعني انه مفوض من الدولى السورية". وشددت على انه "من مصلحة لبنان ان يعود النازحون إلى داخل ​الاراضي السورية​، واقامة حوار رسمي مع سوريا".