أعلن قائد ​القوات​ البرية في ​الحرس الثوري الإيراني​ العميد محمد باكبور أن "انتحاريا ​باكستان​يا نفذ الهجوم الإرهابي في زاهدان".

وفي خطاب على هامش مراسم تأبين قتلى الهجوم، لفت إلى أن "​قوى الأمن الداخلي​ حددت هوية السيارة المفخخة ومن ثم بدأت قوى الأمن والعمليات في مقر قدس التابع للقوات البرية في حرس الثورة الإسلامية عملية الاعتقال و​القضاء​ على الخلية التي ساندت الإرهابيين الذين أعدوا السيارة للتفجير".

وأوضح باكبور أنه "قبل العملية كان أول الخيوط التي توصلنا إليها هي سيدة فقمنا باعتقالها وبعد الاعتقال كشفت عن بقية أعضاء الخلية".

وأكد أن "عنصرين من عناصر الخلية الإرهابية كانا باكستانيين والانتحاري كان باكستانيا أيضا يدعى حافظ محمد علي، كما كان هناك شخص آخر من باكستان مشاركا في هذا الهجوم".

كما لفت إلى "وجود 3 عناصر إرهابية من سيستان و​بلوشستان​ شاركت في هذا الهجوم"، موضحا أنه "تم اعتقال شخصين والثالث متوار عن الأنظار حيث أن عملية البحث عنه متواصلة لإلقاء القبض عليه".

وكانت ​سيارة مفخخة​ قد استهدفت ​حافلة​ تضم جنوداً من الحرس الثوري الإيراني ما أدى إلى مقتل 27 في محافظة سيستان وبلوشستان.