أوضحت خليّة "​القوات اللبنانية​" - كليّة ​العلوم​ - الفرع الثاني في دائرة ​الجامعة اللبنانية​ في مصلحة الطلاب انه "وقع يوم الاثنين 18 شباط إشكالا فرديا داخل حرم الجامعة بين طالبين إثنين، تم على الفور معالجته وتطويقه لعدم تطوره أو تكراره، وذلك حرصاً منّا على سلامة الطّلاب والإستقرار داخل حرم الكلية، إلا أننا تفاجأنا في اليوم التالي بدخول مجموعة أشخاص إلى حرم الكلية وقيامهم بالاعتداء على أحد المنتسبين لخلية "القوات اللّبنانية" في الجامعة. المستغرب ان هؤلاء الأشخاص لا علاقة لهم أبدًا بالإشكال ولا بالجامعة، فقد أرادوا تحويل الإشكال من إشكال شخصيّ بين طالبين إلى إشكال حزبيّ، لتعكير أجواء الجامعة وخلق جو من الذّعر والتّشنج، وذلك لأسباب معروفة تكمن بمحاولة سعي "تيارهم" إلى تطيير ​الانتخابات الطالبية​".

وجددت الخلية رفضها لتلك الأعمال المفبركة والمفتعلة عن سابق تصور وتصميم والتي تشوّه صورة الجامعة اللبنانية وصورة طلّابها. كما رفضت تشويه الحقيقة وخلق الأكاذيب والافتراءات من خلال اتهامنا بافتعال المشاكل لعرقلة اجراء الإنتخابات، "إذ بات معروفاً ومعلوماً من يريد عرقلتها والإستمرار بتأجيلها وخاصّة في كليتنا، وبات معروفاً أيضًا من يقوم بشحن نفوس مناصريه وحثّهم على إفتعال المشاكل مع "القوات" قبيل عودة الإنتخابات الطالبية".

ودعت الى "التشدد وضبط مداخل الجامعة لمنع تكرار اقتحامها واستباحتها من قبل مأجورين واستفزازين". كما شددت الخلية على ضرورة ان تسود الأجواء الإيجابية والديمقراطية في الجامعة بغية إجراء الإنتخابات بأفضل ما يمكن، ولضرورة الإبقاء على الجامعة اللبنانية مساحة حوار وتلاقٍ، كما نموذجاً لقبول الرأي والرأي الآخر.