أفادت صحيفة "الخليج" الاماراتية بأن "إعلان مسؤول عسكري أميركي عن فرار مئات المقاتلين الدواعش من ​سوريا​ إلى الجبال والصحارى في غرب ​العراق​ خلال الأشهر الستة الماضية ومعهم 200 مليون ​دولار​ نقداً، يعيد طرح السؤال حول كيفية فرار هؤلاء من أرض المعركة في شمال شرق سوريا، ومعهم هكذا مبلغ، مع وجود آلاف المقاتلين ​الأكراد​ والجنود الأميركيين والفرنسيين والبريطانيين في المنطقة، وأيضاً مع وجود آلاف الجنود العراقيين ومقاتلي ​الحشد الشعبي​ في الجهة المقابلة، حيث يفترض أن تكون الحدود مقفلة تماماً والرقابة مشددة براً وجواً من خلال الطائرات المسيّرة أو طائرات التجسس أو من خلال ​القوات​ المتواجدة هناك، بحيث يستحيل اختراق الحدود من جانب مئات الدواعش ومعهم هذه الكمية من الأموال".

ولفتت إلى أنه "من المفترض في مثل هذا الوضع العسكري وحال الاستنفار على مدى أربعة وعشرين ساعة ألا يستطيع أي داعشي أن يعبر من خرم الإبرة على الحدود، ومع ذلك تتكرر التصريحات التي تتحدث عن فرارهم بالمئات أو بالآلاف باتجاه العراق وغير العراق".