أكد وزير المال ​علي حسن خليل​ في حديث صحفي ان "ملف ​الموازنة​ محضّر بالكامل، وسأقوم في هذه الفترة بمروحة اتصالات تمهيدية قبل الجلسات الرسمية للموازنة التي يفترض ان تبدأ دراستها في بدايات جلسات ​مجلس الوزراء​".

وشدد خليل على ان "المشروع الذي أعَدّه مدروس بالكامل و"مُفَصفص" بالنقطة والفاصلة، وبالتأكيد هو خال من اي رسم او اي ضريبة على الفئات الشعبية". وقال: "لا نستطيع ان نقوم بإنفاق مريح على ​القاعدة الاثني عشرية​ في غياب الموازنة، واعتقد انّ الموازنة يجب ان تصل الى ​مجلس النواب​ قبل نهاية آذار، على ان تحال فوراً الى اللجنة المالية. واعتقد انه قد يطول ​النقاش​ فيها على غرار ما حصل بالنسبة لموازنة العام 2018، ما يعني انّ الموازنة قد تقرّ في مجلس النواب قبل نهاية العقد العادي الاول في أيار المقبل".

وقال: "هناك تحد كبير امام كل القوى السياسية، التي عليها ان تترجم الشعارات التي أطلقتها في مجلس النواب حول وقف الهدر و​مكافحة الفساد​ وتخفيض العجز، هذا الامر يتطلب قرارات جريئة وتحملاً للمسؤولية من كل الوزراء".