اشارت صحيفة "الأوبزروفر" في مقال تحليلي يلقي ​الضوء​ على "محادثات سرية يجريها مقربون من الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لبيع تقنيات نووية للسعودية"، الى إن فكرة بيع ​الولايات المتحدة​ للسعودية تقنيات تمكنها في المستقبل من الحصول على أسلحة نووية غريبة. وأضاف أن بعد كل هذه الهيستريا الأميركية والتحذيرات الإسرائيلية من خطورة حصول ايران، خصم السعودية اللدود، فإنه من المتوقع أن يكون ترامب أكثر حذراً، إلا أن مقربين من مسؤولين في ​البيت الأبيض​ وجنرالات سابقين اجتمعوا سراً لإبرام اتفاقيات بمليارات الدولارات من خلال توقيع اتفاق مع ​الرياض​.

ونقل الصحيفة البريطانية عن الخبراء قلقهم من نقل تقنيات نووية أميركية حساسة إلى السعودية، لأن ذلك سيسمح لها ببناء أسلحة نووية في ظل منطقة الشرق الأوسط المتوترة، مشيراً إلى أن السعودية بالرغم من احتياط ​النفط​ الضخم لديها تشدد دوماً على إنها بحاجة إلى امتلاك القوة النووية. وأشارت إلى أن تصدير التقنيات النووية للسعودية قد يكون وراء صمت ترامب على قتل الصحافي ​جمال خاشقجي​ في ​السفارة السعودية​ في ​تركيا​، وغض نظره عن الأعمال الوحشية في ​اليمن​.