وصف رئيس أساقفة ​الفرزل​ وزحلة و​البقاع​ للروم الملكيين الكاثوليك ​المطران عصام يوحنا درويش​، "مطلقي الشائعات بحق ​مستشفى تل شيحا​ بأنهم شياطين في هيئة بشر".

وخلال عظة قداس الأحد، التي ألقاها في كاتدرائية ​سيدة النجاة​، في ​مدينة زحلة​، أوضح المطران درويش "أنني أريد أن ألفت انتباه جميع أبنائنا في الأبرشية، إلى إشاعات كاذبة، سرت في الأسابيع الماضية، طاولت مستشفى تل شيحا. فالذين يطلقون الإشاعات، هم شياطين في هيئة بشر، والشيطان عنده هدف واحد، هو هدم ​المحبة​ وزرع الشك بين الناس".

ولفت الى أنه "لذلك أتوجه إليكم، وأقول لكم، لا تصدقوا هذه الأكاذيب، فمستشفى تل شيحا، الذي هو معقل كاثوليكي طبي واجتماعي متقدم في زحلة والمنطقة، لا يباع ولا يشترى ولا يؤجر، فهو إرث ووقف، تركه لنا أسلافي المطارنة، منذ العام 1906، وأنا مؤتمن عليه برموش العين والسهر والمتابعة اليومية، ولا أحد في الكون أحرص مني عليه".

وأكد أن "المستشفى اليوم في أحسن أحواله، رغم أنه يمر في ضائقة اقتصادية، مثل باقي ​المستشفيات​، وستبقى المطرانية ترعاه وتمده بالعون، ليستمر في رسالته الإنسانية. وستبقى محبتنا للجميع، حتى لمطلقي الإشاعات، أقوى من الكلام والإشاعات والمزاعم".

وأشار الى أنه "صحيح أن تل شيحا له طابعه الإنساني، لكنه أيضا، يجب أن يكون مؤسسة، والمؤسسات لها معايير واضحة في التوظيف والإدارة والتحديث. لذلك عليها أن تتطور وتواكب العصر".

وشدد المطران درويش على أنه "بإختصار أعود وأقول لمطلقي الشائعات، إذا كنتم فعلا غيارى على تل شيحا، كما تدعون: فتعالوا وانظروا وساعدوا وكونوا على مثال آبائكم وأجدادكم".