اعتبر عضو تكتل "​الجمهورية القوية​" النائب ​أنطوان حبشي​ أن "الخلط بين ​النازحين السوريين​ والتطبيع مع نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ خطيئة كبرى"، مؤكداً "اننا مع عودة النازحين والمدير العام للأمن العام ​اللواء عباس إبراهيم​ قام بمساعي لم تصل إلى نتيجة ملموسة".

وفي حديث تلفزيوني، سأل حبشي: "هل لنا ان نطبّع العلاقة مع ​النظام السوري​ ولا يزال لنا مفقودون في السجون السورية ورفض النظام لترسيم الحدود؟‏أين هي النقاط الأمنية؟ بجلب ​ميشال سماحة​ المتفجرات لتفجير الكنائس والجوامع؟ او بتفجير ​مسجدي التقوى والسلام​؟"، مشيراً إلى "اننا ‏إذا اردنا احترام السيادة فلنقم بترسيم الحدود وتسليم النقاط للجيش اللبناني حصراً".

‏وشدد على أنه "يجب إقران الفعل بالقول في التضامن الحكومي من خلال مكافحة الفساد وتطبيق مقررات سيدر وليس بأن نصبح صدى ‏للبعض في الموضوع السياسي"، معتبراً أن "‏الأحادية لم تودي ببلاد العالم إلا للخراب".