أكد الوزير السابق سجعان قزي أنه "مع افساح سوق العمل امام الفسطينيين والسوريين، منذ العام 2011 الى 2014 ارتفعت نسبة البطالة من 11 بالمئة الى 25 بالمئة وهذا ترافق مع الأحداث في سوريا ودخول النازحين السوريين الذين يريدون ان يعملوا بأي شيء".
وفي حديث تلفزيوني له، اوضح قزي أنه "ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل الى 35 بالمئة"، لافتاً الى أن "هناك مليون و200 الف يد عاملة أجنبية تنافس اليد العاملة اللبنانية وهذا واقع علمي رقمي لا علاقة له بالسياسة".
وأكد أن "الأجنبي عندما يعمل في لبنان بإجازة عمل هذه منافسة شريعة ولكن ما نشتكي منه هو المنافسة المتوحشة التي تكون بلا أوراق"، لافتاً الى أن "لبنان بحاجة الى 300 الف عامل سوري بشكل دائم بلبنان دائما بحاجة اليهم بقطاعات معينة".
وأشار قزي الى أنه "عندما كنت وزيرا للعمل أعطيت بحد اقصى 5 آلاف إجازة عمل من أصل 800 ألف نازح والسبب أن أرباب العمل لم يكونوا يتقدموا بذلك وكانوا يتقدمون بكفالة من الأمن العام فقط ويعتقدون أن ذلك كاف".
ومن جهة أخرى، أكد أن "هناك وزارات فيها تخمة بالموظفين وهناك وزارات فيها شغور، مثلا كادر وزارة العمل فيه شغور بحوالي 59 بالمئة بينما هناك وزارات فيها تخمة بحوالي 60 بالمئة".
