أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مصطفى بالي، أن "40 ألف مدني غادورا آخر بقعة يسيطر عليها تنظيم الدولة في مناطق شرقي سوريا"، موضحا أن "الرقم يضمّ نازحين من بلدة هجين التي تقع على نهر الفرات وسيطرت عليها "قسد"، في كانون الاول الماضي، ومن قرية الباغوز المجاورة التي حاصرتها القوات بالكامل".
وبين بالي في حديث لوكالة "رويترز" أنه "منذ أن أعلنت سوريا الديمقراطية عن هجومها الأخير على الباغوز، في 9 شباط ، غادر نحو 15 ألف شخص المنطقة المؤلفة من مجموعة قرى صغيرة ومحاطة بأرض زراعية بالقرب من الحدود مع العراق".