أكدت ​الرئاسة التونسية​ أن "قمة ​الجامعة العربية​ التي ستستضيفها تونس أواخر آذار المقبل، ستبحث مسألة عودة ​سوريا​ إلى مقعدها في الجامعة وستتخذ قرارها بهذا الشأن"، مشيرةً إلى أن "تونس لا تكن العداوة لسوريا، معربة عن احترام تونس للشعب السوري وقراراته في اختيار قيادته وممثليه".

وشددت على أن "هذا هو موقف ثابت للدبلوماسية التونسية منذ تولّي الرئيس ​الباجي قائد السبسي​ مقاليد الحكم عام 2015" وذكرت أن "قرار عودة سوريا للجامعة العربية يعود لنفس الهيكل الذي قرر تجميد عضويتها عام 2011، ولا تستطيع تونس كدولة مستضيفة للقمة اتخاذ قرار إعادة العلاقة الدبلوماسية مع دمشق بمفردها".

وأشارت إلى أن "موضوع عودة سوريا إلى الجامعة نوقش خلال أول قمة مشتركة بين الجامعة و​الاتحاد الأوروبي​ في ​شرم الشيخ​ الأسبوع الماضي"، لافتة إلى أن "هناك وعيا عربيا لضرورة وضع حد للهزات والنزاعات التي تشهدها المنطقة العربية عبر التسويات السياسية".