رأى العلامة ​السيد علي فضل الله​ ، في خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، أنّ اللبنانيين يتابعون باهتمام بالغ المسار الإصلاحي الذي أجمعت القيادات السياسية على الدعوة إليه، وقد اعتبرته الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان من الانهيار ولإعادة الاعتبار إلى صورته. مشيرا الى ان هذه الاندفاعة الإصلاحية التي بدأت بملفِّ التوظيف العشوائيّ وغير القانوني، والمالية العامة للدولة، وملف عدم تطبيق القوانين، عزَّز من الاندفاعة إصرار المجلس النيابي على مواكبة التحقيق في هذه الملفات، وممارسة أقصى درجات الرقابة على أداء السلطة التنفيذية في مكافحة الهدر والفساد، داعياً الى متابعة ما انطلق أو ما يراد البدء به من ​محاربة الفساد​، ويبقى الأساس لبلوغ ذلك هو إزالة الشوائب من القضاء وحمايته من كلّ التدخّلات السّياسيّة أو المالية أو الضغوط التي قد يتعرض لها، وهي موجودة،" مؤكدا ان "لا حل لمشكلة الفساد من دون قضاء نزيه وعادل وحرّ. "