أعلنت الإدارة الذاتية الكردية شرقي ​سوريا​ أنها قررت إطلاق سراح حوالى 300 سوري تحتجزهم للاشتباه بانتمائهم لتنظيم "داعش".

وجاء على الموقع الإلكتروني لقوّات سوريا الديمقراطية "قسد" أنها تقرر الإفراج عن 283 معتقلًا ممن "لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وبناء على طلب عدد من شيوخ ووجهاء المنطقة".

وأشارت "قسد" إلى أن الموقوفين "هم من أبنائنا وإخوتنا السوريين، فقد ضلّوا الطريق ذات يوم وخالفوا العادات والتقاليد السائدة في مجتمعنا السوري، وخالفوا القانون وبعضهم خدع وغرر بأجندات الظلامييّن التكفيريين. ضلّوا الطريق، لكنهم أبناؤنا السوريون ونمد لهم يد العون و​المحبة​ والأخوة والتعاون والتسامح، ونهيئ ونخلق لهم فرص العمل ليعودوا إلى وضعهم الطبيعي في الوطن".

وأفادت وكالة "هاوار" الكردية بأن السلطات الكردية في شمال وشرقي سوريا أطلقت سراح 132 معتقلًا "ممن تورطوا بالتعاون مع المرتزقة ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين" بعد مناشدات وتعهدات وجهاء ​العشائر​ اللذين كفلوهم.

وذكرت الوكالة أن عملية إطلاق سراح ما يبدو أنه الدفعة الأولى من المعتقلين، جرت خلال اجتماع نظمته الإدارة الذاتية في ​مدينة الحسكة​ شمالي البلاد.