لفتت ضحيفة "​الغارديان​" البريطانية الى أن "لمعة مفاجئة تستمر أجزاء من الثانية في سماء باغوز يتبعها صوت انفجار قوي ثم هزة ارتدادية نتيجة الانفجار فكرة ضخمة من النيران تغمر الحي بأكمله وتحرقه"، موضحة أن "هذا الوصف هو لمشهد وقع في باغوز عندما اصابت القذائف مستودعا للذخيرة لمقاتلي "​تنظيم داعش​" الذين يتكتلون في آخر معقل لهم بعد معارك استمرت نحو 5 سنوات توسع خلالها التنظيم ليضم مساحات ساشعة في ​العراق​ وسوريا قبل أن يبدأ في التضاؤل".

وبينت الصيحفة أن "​الولايات المتحدة​ تسعى للانتهاء سريعا من آخر معقل للتنظيم بعدما أقرت هدنة لمدة 10 أيام لإخراج المدنيين والنساء والأطفال حيث بدأت المعارك مرة اخرى في باغوز بقوة كبرى غير مسبوقة حتى خلال المعارك لاستعادة مدن أخرى أكبر من التنظيم مثل ​الموصل​ و​الرقة​"، مؤكدة أن "عناصر التنظيم يصدون أي محاولات من جانب ​قوات سوريا الديمقراطية​".

وأوضحت أن "مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يفشلون في التقدم خلال ساعات النهار بسبب عناصرالتنظيم الذين يرتدون أحزمة ناسفة وعمليات التفجير الذاتي، علاوة على استخدامهم ​صواريخ​ حرارية تستهدف السيارات و ​الشاحنات​ بسهولة"، مشيرة الى أن "مقاتلي داعش يعانون بشكل أكبر أثناء القتال خلال ساعات الليل لأنهم يفتقدون لنظارات الرؤية الليلية التي وفرتها الولايات المتحدة للمقاتلين التابعين لها على الجانب الآخر".