استدعى مكتب ​مكافحة الجرائم​ المعلوماتيّة والملكيّة الفكريّة في ​قوى الأمن الداخلي​ الصحافي ​رامي نعيم​ على خلفية مقال كان قد كتبه.

ورأى نعيم ان "هذه الخطوة ليست اعتداءً على حريّة التعبير فقط، بل إساءة للمهنة من قبل من لا يتردّد بالتشهير، من دون أيّ دليلٍ غالباً، والابتزاز ويحوّل موقعه الإلكتروني و​وسائل التواصل الاجتماعي​ الى وسيلة لتحقيق هذه الأهداف التي لا صلة لها أبداً بمهنة الإعلام".

وحذّر نعيم "من أيّ اعتداءٍ على ​حرية التعبير​ إذا كانت في إطار مزاولة المهنة"، آملاً من مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة أن يقف بالمرصاد لمحاولات الابتزاز والتشهير التي يتعرّض لها كثيرون".