لفت الناطق باسم جماعة "​أنصار الله​" (الحوثيين) رئيس وفدها التفاوضي، ​محمد عبد السلام​، إلى أنّ "المبعوث الأممي الخاص إلى ​اليمن​ ​مارتن غريفيث​، كما يبدو لنا، ليس مبعوثًا للأمم المتحدة وإنّما مبعوثًا إنجليزيًّا يمثّل ​بريطانيا​، بخاصّة بعد توضيح ​وزارة الخارجية البريطانية​ أهدافها وموقفها بوضوح الّذي ينسجم مع عرقلة الاتفاق".

وأوضح، تعليقًا على تصريحات وزير الخارجية البريطانية ​جيريمي هانت​، بشأن اتفاق ​ستوكهولم​ حول ​الحديدة​ وانسحاب "أنصار الله" من الميناء، "أنّنا لا نعتبر تصريحات بريطانيا مفاجئة أو غريبة، فهي مع العدوان وهي تعترف بذلك وتعلنه مرارًا، فاتفاق ستوكهولم لم يشر بأيّ شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة لا في ميناء الحديدة ولا في غيرها".

وركّز عبد السلام، على أنّ "قبولنا بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة هو لإنهاء ذرائع ومبرّرات الجانب الآخر وليس لتسليمه للجانب المعتدي"، مشدّدًا على أنّ "من يخالف اتفاق ستوكهولم شكلًا ومضموناً وبشكل صريح هي دول العدوان وبريطانيا أحد ركائزها الأساسية".