نشرت صحيفة "آي" البريطانية تقريرا حول تداعيات قرار ​الإدارة الأميركية​ دمج قنصليتها في ​القدس​ بسفارتها لدى ​إسرائيل​، مشيرة الى أن "​السلطة الفلسطينية​ من جانبها اعتبرت هذا القرار بمثابة قطع للشك باليقين ف​واشنطن​ لم تعد راغبة في ترك أي مجال للشك في عدائها للفلسطينيين".

وأوضحت الصحيفة أن "القنصلية الأميركية في القدس هي سفارة الامر الواقع للولايات المتحدة لدى الفلسطينيين وظلت قيد العمل لعشرات السنوات لكن القرار الأميركي الاخير سيجعلها مجرد إدارة صغيرة تعمل تحت سلطة ​السفارة الأميركية​ لدى إسرائيل في القدس"، لافتة الى أن "القرار الرمزي سيعطى سيطرة مطلقة على ​الاتصالات​ والعلاقات الأميركية بالفلسطينيين للسفير الأميركي لدى إسرائيل دافيد فريدمان، أحد اكبر مناصري إسرائيل وجامعي التبرعات لمستوطنات ​الضفة الغربية​ وأحد أشد منتقدي القيادات الفلسطينية".

ونقلت الصحيفة عن ​حنان عشراوي​ عضو اللجنة المركزية ل​حركة فتح​ تأكيدها أن "قرار الدمج ليس قرارا إداريا بسيطا لكنه هجوم دبلوماسي على الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية وجر للدولة الأميركية نحو أفعال الدول المارقة التي لاتحترم القانون الدولي".