أعلن زعيم تحالف "أزرق أبيض" ​بيني غانتس​ أن "​الحكومة الإسرائيلية​ برئاسته إذا ما فاز، ستضع حدا للوجود الإيراني على ثلاث جبهات في ​سوريا​ و​لبنان​ و​قطاع غزة​"، متعهدا أن "المجلس الوزاري المصغر المقبل، سيتحلى بالمسؤولية والتوازن وستمنح قوات الأمن حرية التصرف وستحظى بدعم على المستوى السياسي".

وخلال جولة قام بها في هضبة ​الجولان​ يصحبه ​يئير لابيد​ ورئيسا الأركان السابقان ​موشيه يعالون​ وغابي اشكنازي، وعد غانتس وهو رئيس أركان سابق في ​الجيش الإسرائيلي​، بـ"مضاعفة ​الاستيطان​ في ​هضبة الجولان​ لنقل رسالة واضحة إلى العالم مفادها عدم تنازل إسرائيل أبدا عن الجولان".

أما يئير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" فشدد على أن هضبة الجولان "ذخر استراتيجي وجزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل"، ودعا العالم إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية عليها.

بالمقابل، انتقد النائب عن حزب "الليكود" تصاحي هانغبي منافسيه متهما إياهم بمحاولة تقليد حزبه، وبأن رؤساء "كحول لافان" يرسمون صورة مضللة متشبهين بحزب "الليكود" مع أنهم سيقومون بتشكيل حكومة مع اليسار وبدعم من الأحزاب العربية.