وأعلنت مجموعة "إم تي إس" الروسية، وهي مجموعة الاتصالات الأولى في ​روسيا​ والمدرجة في بورصة نيويورك، "أنّها دفعت 850 مليون دولار إلى ​الولايات المتحدة الأميركية​، في إطار تسوية لوقف ملاحقات قضائية بتهمة الفساد، على ارتباط بنشاطاتها في ​أوزبكستان​ في عهد الرئيس السابق ​إسلام كريموف​".

وأوضحت في بيان، أنّه "جرى التوصّل إلى هذا الاتفاق مع واشنطن لتفادي ملاحقات قضائية"، مؤكّدةً "حرصها على أن تكون مبادئها وطرق عملها وإجراءاتها تتوافق بشكل دقيق مع تشريعات ​مكافحة الفساد​".

وستقوم المجموعة بتسديد ما مجموعه 850 مليون دولار، وهو مبلغ كبير يضاف إلى مبالغ دفعتها شركات أخرى في قضايا مماثلة.

وقبل "إم تي إس"، حُكم على شركة "تيليا" السويدية عام 2017 بدفع غرامة بقيمة 965 مليون دولار للولايات المتحدة، وهي من أعلى الغرامات الّتي دُفعت حتّى الآن في هذا الإطار.