استنكرت هيئة المكتب التنفيذي ل​تجمع الاطباء​ في ​لبنان​، "الاعتداء بالخطف الذي تعرض له الدكتور ربيع علي أبو شامي، في منطقة سهل ​النبي شيت​ في ​البقاع​، خلال قيامه بواجبه المهني، حيث سلبه الخاطفون قبل اطلاقه، سيارته وهاتفه وأمواله"، داعيةً السلطات المعنية الى "ملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم امام ​القضاء​ المختص واتخاذ اقصى العقوبات اللازمة بحقهم".

وفي بيان لها، طالبت الهيئة بـ"اقرار حصانة الطبيب، خلال ممارسة المهنة، التي تضمن له كرامته وأمنه الشخصي، وهذا ​الأمن​ حق له على المجتمع والدولة، لأن الطبيب هو العامود الفقري للأمن الصحي والاجتماعي للمواطن، ووضع حد لحال الفلتان الأمني في هذه المنطقة وفي سائر المناطق اللبنانية".

ودعت مجلسي نقابتي الأطباء في ​بيروت​ وطرابلس، الى "تحريك موضوع اقرار الحصانة الطبية للطبيب، من خلال تنظيم لقاءات للبحث في هذه القضية الحساسة بالنسبة للأطباء، مع ممثلي جميع ​الكتل النيابية​ و​الحكومة​، خصوصا وزراء ​الصحة​ والداخلية و​العدل​ ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس".