اشار عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​نعمة طعمة​ إلى انه "حينما سمعت رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​ يتكلّم في ​المختارة​ خلال تكريم الرئيس الفرنسي الأسبق ​فرنسوا هولاند​، تذكّرت حكمة ​كمال جنبلاط​ وحنكته وإنسانيته وأدبياته، عندما عاد إلى يوم استشهاد والده وما أعقبه من أحداث مؤسفة مشدّدًا على طيّ تلك المرحلة الأليمة، ولطالما كنت إلى جانبه دومًا ومع ​تيمور جنبلاط​ لدى زيارتنا البلدات ​المسيحية​ في ​الشوف​ بغية إزالة رواسب تلك الحقبة، ممّا يدلّ على شجاعة وأصالة ونبل، وكم نحن بحاجة إلى هذه الصفات في المرحلة الراهنة والظروف الاستثنائية التي يجتازها وطننا"، لافتًا إلى أنّ "هذه المواقف التي يتحلّى بها وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي من التسامح والحرص على ​مصالحة الجبل​ والتعايش بين كافة مكوناته وعلى الحريات والديمقراطية والاهتمام بشؤون الناس، إلى سعيهم التحصين الساحة اللبنانية وطنيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا ومعيشيًّا، أيضًا كلّ ذلك يذكّرني بالمعلم الشهيد وحرصه على الجبل والوطن، قائلاً سيبقى فينا كمال جنبلاط وينتصر".