ذكر الموفد الأميركي إلى ​أفغانستان​ زلماي خليل زاد، أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ و"​حركة طالبان​" حقّقتا تقدّمًا فعليًّا خلال "جولة ماراثون" جديدة من محادثات السلام في ​الدوحة​".

وأوضح في سلسة تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "شروط السلام تحسّنت، ومن الواضح أنّ جميع الجهات تريد إنهاء الحرب"، لافتًا إلى أنّ "على الرغم من الصعود والهبوط، أبقينا الأمور على المسار الصحيح واتّخذنا خطوات كبيرة".

وركّز زاد على أنّ "السلام يتطلّب الاتفاق على أربع قضايا: ضمانات ​مكافحة الإرهاب​، انسحاب القوات، الحوار بين الأفغان ووقف شامل ل​إطلاق النار​"، منوّهًا إلى أنّ "في محادثات كانون الثاني، اتّفقنا من حيث المبدأ على هذه العناصر الأربعة. نحن الآن متّفقون على المشروعين الأولين".

وكشف أنّه "عندما يتمّ الانتهاء من الاتفاق في مسودة حول جدول زمني للانسحاب وتدابير فعّالة لمكافحة الإرهاب، ستبدأ "طالبان" وغيرها من الأفغان، بما في ذلك الحكومة، مفاوضات بين الأفغان حول تسوية سياسية ووقف إطلاق نار شامل". كما أعلن أنّ "خطوتي التالية هي المناقشات في واشنطن والمشاورات مع الشركاء الآخرين. سنلتقي مرّة أخرى قريبًا، ولا يوجد اتفاق نهائي حتى يتم الاتفاق على كلّ شيء".