أوضحت مصادر مواكبة لملف مشاركة ​لبنان​ في مؤتمر "​بروكسل​ 3"، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ كان يمكن أن يضمّ وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​ إلى الوفد المرافق، رغم عدم دعوته رسميًّا، لكن البيان الّذي أصدره النائب ​طلال أرسلان​ والوزير ​سليم جريصاتي​، احتجاجًا على عدم دعوته، قطع الطريق على أي تسوية ممكنة".

من جهتها، لفتت مصادر مشاركة في اجتماعات بروكسل الّتي انطلقت بين المنظمات و​الاتحاد الأوروبي​، إلى "إشارة المسؤولين الأوروبيين إلى أنّ الاتحاد الأوروبي التزم وسيلتزم بتعهّداته تجاه لبنان، مشدّدين في الوقت عينه على وجوب احترام ​الحكومة اللبنانية​ لتعهّداتها في "بروكسل 2"، تجاه حماية النازحين، وكذلك تجاه خطط الإصلاح الّتي التزمت بها في "​مؤتمر سيدر​"، الّتي تبدو متأخّرة حتّى هذه الساعة".

في هذا الإطار، ركّزت مصادر في المنظمات المشاركة في بروكسل، على أنّ "المطالب تتركّز بشكل أساسي على دعم لبنان، والأهم وفاء ​المجتمع الدولي​ بوعوده لجهة المساعدات الّتي لم تتعدَ في العام الماضي نسبة 50 في المئة، وهي تشمل قطاعات عدّة، منها الصحة والحماية والسكن والتعليم وغيرها، وتقدر احتياجاتها للنازحين والمجتمعات المضيفة على حد سواء، بنحو ملياري ونصف المليار دولار أميركي".